الطائر الحزين عامة الشعب
مشآركآتكـ ياعسول : 2 تاريخ الميلاد : 21/04/1965 العمر : 59 الموقع : قدرك مكتوب أيها القلب ... فأين المفر ؟؟؟؟ مثل يقال منذ الأزل ... ما كتب على الجبين لابد أن تراه العين ... هو قدري كذلك كتب منذ ولادتي وتراه معي يرافقني إلى حين ... أنت معي دوماً أيها القلب الحنين ... رفيق دربي ومشوار السنين ... لا تجزع ولا تحزن فأنا دوماً معك ولن أفارقك فأنت حارسي الأمين ... تعبت وتجرعت الكثير معي.. وأنت لازلت الصابر القوي الحصين ... لن أتركك ولن أدعك تتجرع المر لوحدك ... فأنت ونيسي وكاتم أسراري وأحزاني ... هذه أقدارنا كتبت علينا ... فأين المفر ؟؟ وأين سنجد الراحة ؟؟ ومتى الوقت يحين ؟؟؟ ما بك الآنَ ؟؟؟ أراك اليوم هزيلاً ضعيفاً ...أأتعبك الحزن وأدماك وحطمك ..أرجوك كن على يقين ... بأننا سنصل يوماً إلى شاطئ آمن يحتوينا ... لا تدع الحزن يتعبك لا تضعف من عزمي ولا تستكين ... لا تأسف على غدر الزمان ...أيها القلب المذبوح ... لعل أقدارنا تتصالح معنا يوماً ونعيش هانئين ... في أحضان قلب .. يحمل لنا الحب الكبير .. الحب الذي ينسينا أحزاننا .. حب يأتينا من خارج الزمن الحزين ... العمل/الترفيه : محاسب المزاج : لااله الا الله السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/12/2014
| موضوع: عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا الأحد ديسمبر 07, 2014 8:20 am | |
| عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا
عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا عَزْفٌ وَلَكِنُ مِنْ نَوْعٍ آخَرْ ! عِنْدَمَآ نَعْزِفُ أَعْذَبَ الأَلْحَآنِ ’ وَ أَرَقَّهَآ لَكِنْ ’ بِصَمْتْ هِيَ أَلْحَآنٌ عَلَى قِيثَآرِ الْحُبِّ تُعْزَفُ فِيْ دَوَآخِلِنآ ’ بِكُلِّ هُدُوءٍ وَ دِفْئْ نَلْقَى الْحَبِيبَ ’
عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا
فَتَأْبَى الشِّفآهُ أَنْ تُخْبْرَهُ بِمَآ يَجُولْ ! حَيَآءً ’ وَرُبَّمَآ خَوْفًاً ’ أَوْ كِبْرِيَآءً !! وَ يَبْقَى ذَآكَ الْعَزْفُ جَمِيلاً ’ رَقِيقًا عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا ذُو ضَجَّةٍ كَبِيرَةٍ ’ لَكِنْ فَقَطْ | فِيْ قُلُوبِنَآ ! هِيَ أَلْحَآنُ أَرَقِّ المَشَآعِرٍ نَحْمِلُهَآ اتِّجَآهَ أَعَزِّ النَّآسِ ’ [ آبَآءٌ ’ إِخْوَةٌ ’ أَصْدِقَآءْ أو عِشاقْ ، لَكِنَّنَآ لآ نُمَتِعُهُ بِأُعْزُوفَتِنَآ تِلْكْ ! وَ لآنُطْرِبُهُ بِعُذُوبَةِ الْمَشآعِرِ ’ خَجَلاً ’ كِبْرِيَآء أَوْ لأنَّنَآ لَمْ نُدْرِكْ قِيمَةَ إِشْهَآرِ ذَآكَ الْعَزْفِ بَعْدْ ! هِيَ كَذَلِكَ أَلْحَآنُ أَحَآسِيسَ عِشْنَآهَآ تَحْتَ ضَوْء اسْتِبْدآدٍ .. عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا شَهِدَهُ وَ يَشْهَدُهُ الْعَآلَمُ الآنْ ! مَعْرَكَةٌ نَشَبَتْ فِيْ دَوَآخِلِنَآ ، وَ نَآرٌ أُشْعِلَتْ لِتَحْرِقَ قُلُوبَنَآ ’ فَعَـزَفْنَآ نَغْمَةَ الغَضَبِ وَ السُّخْطِ ’ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لَكِنْ بِصَمْتْ ! أُعْزُوفَتُنآ تِلْكَ ’ كَآنَتْ لِتُصْبِحَ أَقْوَى مِنْ كُلِّ سِلآحٍ ’ لَوْ شَدَوْنَآ بِهَآ لَكِنَّنَآ نُفَضِّلُ الْعَزْفَ بِصَمْتٍ’ كَمَآ إعتدْناا دَآئِماً ! وَلِألْحَآنِ الدُّمُوعِ نَصِيبٌ مِنْ صَمْتِنَآ ! عَلَى كَمَآنِ الأَلَمِ تَعْزِفُ دُمُوعُنَآ أَلْحَآنًا صَآخِبةَ ؛ لِتُطْرِبَ الدّوآخِلَ أَلَمًا وَ الْقَلْبَ حُزْنًا ! عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا وَ تَأْبَى الشِّفَآهُ أَنْ تَشْكُو مَطَرَ تِلْكَ الدُّمُوعْ ‘ ’ بِحُجَّةِ أَنَّ آلشَّكْوَى ضُعْفْ ! وَ الطَّقْسُ فِيْ دَوَآخِلِنآ مُشْمِسٌ ، أُعْزُوفَةُ الْفَرَحِ تَبْعَثُ أَلْحَآنَهآ مِنَ الْعُمْقْ ’ فَتُرْقِصُنَآ طَرَباً ’ وُنَتَمَآيَلُ بِهُدُوءْ ’ حَتَّى لآ يُحِسَّ الآخَرُونَ بِنَآ :') فَفِيْ مُصْطَلَحآتِنآ الْمُتَدَآوَلةُ | الْعَيْنُ حَقْ ! عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا هِيَ أَلْحَآنٌ مِنْ بَيْنِ غَيْرِهَآ ’ نَعْزِفُهَآ بِكُلِّ رُقِيٍّ وَ إِبْدَآعْ هِيَ أُعْزُوفَآتٌ لآ يُتْقِنُهَآ إلاّ فَنَّآنْ ’ والمُؤكَد أن دَآخِلِ كُلٍّ مِنَّآ فَنَّآنْ : ) . . . . . . . . . . . . . .وَلكن يَبْقَى السُؤآلْ . . . . . . . . . . لِمَآذَآ نَعْزِفُ أَلْحَآنَنَآ [ الْجَمِيلَةَ ] تِلْكْ ’ بِصَمْتْ عَلَى كمآنِ الأَلَمِ تعزِفُ دموعنَا
| |
|