الحلقة اللى فاتت كانت شرين قررت انها تفسخ خطوبتها مع حسام بسبب كذبة نشوف بقى حتفسخها ازاى
الحلقة ال2 تحت سقف اوحد
قامت شيرين وحضرت علبة الشبكة والخاتم اللى كان جابهولها فى عيد ميلادها وكانت منتظرة حسام علشان تنهى الموضوع كله
وفعلا فى ميعاده بعد 9 بشوية صغيرين وصل حسام وكالعادة كل ماييجى كان ييجى معاه حاجة مرة علبة شيكولاتة مرة تورتاية او جاتوه ومهما مامتها قالت له ان مش لازم كل مرة ييجى شايل كان يقولها دى حاجة بسيطة ومش قد المقام ... هى متنكرش انه ذوق جدا وكريم لابعد الحدود بس مش قادرة تتكيف مع كذبه
سمعت الترحيب بتاع كل مرة من مامتها وبعدين خرجت ومعاها الحاجة وانسحبوا مامتها واختها علشان ميحضروش الموقف البايخ ده
"اهلا ياحسام اتفضل"
"ازيك ياشيرى ... وحشتينى"
واول ما شاف العلبتين فى ايدها قال بدهشة واستغراب
"ايه ده؟؟؟"
"دى الشبكة والخاتم زى ماانت شايف"
"ايوه شايف بس مش فاهم"
"بص يا حسام انا عايزة اقولك كلمتين...انا اسفة وبعتذر لك انى مش هقدر اكمل حياتى معاك"
"انتى بتقولى ايه ؟؟؟ احنا حددنا معاد الفرح وحجزنا القاعة وحجزنا العفش وكل حاجة تقريبا خلصت... ده انا كنت هبدأ اعزم الناس... تقوليلى بعتذر"
"معلش انا بجد اسفة وبالنسبة للفرح عادى ممكن تلغى الحجز او سيبنى انا اتصرف وارجعلك العربون اللى دفعته وبالنسبة للعفش برضه مفيش مشكلة ممكن تقول لصاحب المعرض ان مفيش نصيب واكيد يعنى حاجة زى كده عادية وبتحصل"
"طيب سيبك من كل الحاجات دى مش مهم... يعنى ايه مش هتقدرى تكملى"
"يعنى مش هقدر... احنا اول مااتقدمتلى كنا واضحين جدا مع بعض واتفقنا ان جوازنا هيكون عن طريق عقولنا... دلوقتى عقلى بيقوللى اننا مش هنرتاح مع بعض"
"طيب وقلبك؟؟؟انا حبيتك ياشيرين"
وانا كنت ابتديت احبك بس اكتشفت فيك حاجات بجد مش هقدر اتكيف معاها"
"ايه هى الحاجات دى"
"يا حسام انت بتكدب فى اليوم 1000مرة والغرابة انك مش حاسس ان ده كدب... يعنى لما بنكون مع بعض كل ما يجيلك تليفون تقول انا فى الشغل انا فى اسكندرية انا مش عارفة فين... ولما بتشترى حاجة واسألك عن سعرها بتقول حاجة واكتشف بالصدفة حاجة تانية خالص... حتى قاعة الفرح اللى اتفقنا عليها قلتلى محجوزة ومش فاضية وبالصدفة امبارح صاحبتى بتعزمنى على فرح اختها ولما طلع نفس اليوم اللى حددناه للفرح والقاعة فبقولها يعنى انتوا اللى حاجزين من قبلنا واخدتوا القاعة مننا لقيتها بتقولى بالعكس ده اليوم ده وكام يوم تانيين كانوا فاضيين ولسه حاجزين من 4 ايام بس... انا مش عارفة كل الكدب ده ليه؟"
"انا اسف يا حبيبتى واوعدك ابقى اخد بالى ومكدبش عليكى تانى"
"انا مش بتكلم عن نفسى بس انت بتكدب على كل الناس"
"وانتى شايفة ان ده سبب يخلينا نسيب بعض ...دى حاجة بسيطة"
"لو انت شايفها حاجة بسيطة فانا شايفاها كبيرة"
"يعنى مفيش فايدة ومصممة"
"ايوه واتمنى لك السعادة وانت اكيد هتلاقى واحدة احسن منى وترتاحوا مع بعض"
ومدت شيرين ايديها بالعلبتين فاخدهم حسام ومشى ورزع الباب وراه... جت مامتها على صوت رزعة الباب
"خلاص برضه عملتى اللى فى دماغك"
"الحمدلله...مرتاااااااااحة اوى دلوقتى ياماما"
"انتى غريبة اللى تسيب خطيبها تقعد زعلانة ومتضايقة مش زى ماانا شايفة"
"وانتى هتخلينى زعلانة ليه بس ياماما... انا مبسوطة جدااا... فين مروة... يا مروة يا مروووووة"
جت مروة تجرى
"نعم...ايه حسام مشى؟؟؟ خلاص كده"
شيرين"سيبونا بقى من حسام خلاص صفحة واتقفلت خالص... عايزة نخرج بكرة ونتفسح ونقضى يوم حلو...تحبوا تروحوا فين؟"
الام اكتفت بمصمصة شفايفها وهى بتقول
"عشنا وشفنا"
والبنتين عملوا نفسهم مش سامعينها وكملوا كلامهم
مروة"تعالى نروح دريم بارك"
شيرين"اتفقنا انا قايمة انام ونبقى ننزل بكرة قبل الصلاة علشان الزحمة... تصبحوا على خير"
وقامت شيرين ودخلت تنام وهى حاسة ان فيه حمل تقييييييييل وانزاح من على قلبها