[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]شهدت قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم الأحد، جريمة قتل بشعة ومروعة راحت ضحيتها زوجة فى بداية العقد الثالث من العمر وطفلتيها الرضيعتين، حيث تجرد الزوج من جميع المشاعر الإنسانية، واتفق مع الشيطان على تنفيذ جريمته الشنعاء بخطة وإحكام ورتب لها، مدعياً مروره بضائقة مالية، ومرة أخرى أنه يعانى من مرض نفسى.
وفى اعترافات المتهم "محمد عثمان عبد السلام" (32 سنة) سباك أمام إسلام حسين رئيس نيابة مركز الزقازيق مساء اليوم الأحد، أقر أن القتيلة تمت له بصلة قرابة، وأنه متزوج منها منذ 3 سنوات، ورزقه الله بطفلتين منها "شهد" (عامين) و"ملك" (6 شهور).
وأضاف أنه عقب عودته من دولة ليبيا، تدهور به الحال، ومر بضائقة مالية، وعن ارتكاب الحادث أقر أن والد زوجته توفى منذ يومين، وقام بأخذ واجب العزاء به، ثم عاد للمنزل، وبعدها عادت زوجته للمنزل.
وبدون أن يشعر قام فجر اليوم بدخول المطبخ واستل السكين، وقام بذبح زوجته أثناء نومها، والتى حاولت الدفاع عن نفسها، ولكنها لم تتمكن لأنها ضعيفة، ثم قام بعد ذلك بذبح طفلتيه "شهد" و"ملك"، وقام بإشعال النيران بالمنزل.
وأضافت التحقيقات أنه حزين ونادم على ارتكاب جريمته الآثمة، وأقر فى أقواله المتضاربة أنه شك فى سلوك زوجته، فقام بصلاة الاستخارة قبل تنفيذ جريمته الشنعاء، ويوم الحادث جاءه هاتف طلب منه أن يذبح زوجته وأطفاله فدية لمصر.
وأكد الدكتور خالد عبد النبى خالد، كبير أطباء ومفتش الصحة بمركز الزقازيق، بتوقيعه الكشف الطبى على المتهم، أنه نفذ جريمته بترتيب وتخطيط وبشكل منظم، وكان مدركاً لما يفعله، ويقوم به بدليل أنه بعد تنفيذ جريمته حاول إخفاء معالمها بإشعال النيران بالمنزل، مضيفا أنه من خلال حديثه مع المتهم لاحظ عليه أنه يتعاطى مواد مخدرة، وشعر باكتئاب بعد ارتكابه الجريمة.
أضاف "محمد س" جار المتهم وأحد شهود الواقعة، أنه سمع صوت استغاثات وصراخ من الأهالى، فأسرع لمعرفة الأمر، فعلم بنشوب حريق بمنزل المتهم، وعندما دخل للمساهمة فى إخماده شاهد المجنى عليه مغشيا عليه، فقام بإخراجه، وبعد ذلك شاهد الجثث الثلاث على الأرض غارقة فى الدماء.
وأمر إسلام حسين رئيس نيابة الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى باشرها بعد أن انتقل إلى مكان الواقعة لمعاينة الجثث، والحريق الذى نشب بالمنزل، وأمر بانتداب الطب الشرعى لمناظرة جثث المتوفين، وأمر بالتشريح، لبيان سبب الوفاة، وصرح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وأمر بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة المنزل، وأمر بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وكان اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير مباحث الشرقية، قد تلقى إخطاراً من الرائد أحمد نصار رئيس مباحث مركز الزقازيق يفيد قيام محمد عثمان عبد السلام عبد الحميد (32 سنة) سباك ومقيم شيبة دائرة مركز الزقازيق، بذبح زوجته فاطمة إبراهيم (28 سنة) وطفلته شهد سنتين وملك 6 شهور، ثم قام بإشعال النيران بالمنزل، وتحرر المحضر رقم 422 إدارى المركز لسنة 2012.
وأفادت التحريات الأولية التى أشرف عليها العقيد عبد الله لاشين بإدارة البحث عن قيام المتهم فى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت، بذبح زوجته وطفلتيه، ثم قام بجلب أنبوبة البوتاجاز من المطبخ، ووضعها بجوار الجثث حتى يتخلص من جريمته الشنعاء التى أحبطها أحد الأهالى، بمشاهدته الدخان يصعد من الشقة، واستعان بالأهالى.
وبفتح الشقة شاهدوا إشعال النيران بجهاز التليفزيون، وشاهدوا الجثث على الأرض غارقة فى الدماء، وبجوارها المتهم فى حالة إغماء بعد أن قام بخبط رأسه بحائط بالمنزل.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتم الدفع بقوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق، وكانت معلومات سرية قد وردت لضباط المباحث بتواجد المتهم بمستشفى الأحرار للعلاج، وخاصة بعد إصابته بجرح قطعى بالرأس بعد خروجه من المنزل أثناء قيام الأهالى بإخماد الحريق، فتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم أثناء تواجده بالمستشفى.
تم القبض على المتهم واصطحابه لمركز شرطة الزقازيق لمباشرة التحقيق معه، واعترف فى أقواله أمام الرائد أحمد نصار رئيس مباحث المركز والعقيد عبد الله لاشين وجود خلافات عائلية بينه وبين زوجته، حيث إنها كانت حاصلة على دبلوم تجارة، وهم لم يكمل تعليمه، بالإضافة إلى مروره بضائقة مالية، وأكد فى اعترافه أمام العقيد عبد الله لاشين أن "جالى هاتف أن أذبحهم لكى أفدى بيهم مصر".
............
الملخص ــــــــــــــ
ياجماعه ديه اول مره تحصل فى شيبه اه فى حااجات ذى ديه كتير بالدنيا
بس انا اول مره احس بيها جارنا اسمه محمد عثمان وفقد كل ما يملك فى البيا ورجع عادى واتجوز الكلام ده من خمس سنين
قتل زوجته وقولنا ماشى خلفات وكدا انما طفله بريئه شهد وملك
6 شهور وسنه ونص قطعهم وكل جزء منهم فى حته هما عملوا ايه
وخشوا التشريح يعنى استغفر الله العظيم
شيبه كلها الان تحكى باسم محمد عثمان
على ان ده الوحييييييييييييييييييييييييد فى العيله الى فاسد كل علته متحرمه جدا وعفليين
احساسى انه بيدعى الهبل بس مش هيفلت من العدال
محبه الرسول