فقدت العبير...
فى الزقاق....
وما نحن كالسابقون..
نرتدى فى الشتاء...
أمطار وتيجان....
أحيانا أكن سلطان..
أحمل ما أبدع الفنان..
من الصولجان.....
كنا لا ندرى بالملمات..
وانه سيأتى يوما..
اكون فيه مجنون...
ومن اجلك سأغدو...
مع الطير المهاجر...
ولك القلب الحنون..
.....****.....
مثل الانسان....
ولدت فى نسيج..
من المدائن..
كانت تأوى العصا ..
وتألف العصيان..
تذكر النصال...
انها أحب الفنون...
فكيف يكون مثلما...
كنت طفل رضيع...
أسألك اللقاء...
يا مهاجر..
يا حلم...
يا كوكبى...
يا رفاقى...
يا بلدتى...
يا وطنى...
يا ايوانى....
أسألك الماضى...
أمات الزمان...
أم هو فى ثبات...
أين مراكب الرحيل...
لقد غابت الشمس...
وغاب معهاالحنان..
وضاع معها الدفىء...
وباقى من الوقت...
سنتان...
بل واحدة...
بل شهور....
بل أيام...
انها اقل من الكلمات...
أقل من الحروف المعبرة...
أقل من أعمدة ايوانكم النصير...
أيهما أرافق...
الحزن ام الفرح..
فكلاهما ملازم للتاريخ...
ولجرائد الأحلام...
فلن أبالى ...
لن أبالى ....
وقد نفذ العدل...
والنظام والرسائل...
والخوابى والأقمار..
لقد سكت الزمان ...
عن فروع أشجاره..
ومياه بحاره...
ونجوم سماءه...
والصناديق الذهبية..
والأشياء الفضية...
حتى العيون تخاف..
من ايوانكم...
من ايوانكم..
وهلا بكم فى ايوانى..
وهلا بكم فى ايوانى..