ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس، فيقتلون مقاتلتهم، ويسبون ذراريهم، فيقول الروم: قاسمونا الغنائم كما قاسمنكم. فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك، فيقول: قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم. فيقولون: لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبداً. فيقولون: غدرتم بنا.
فيرجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية، فيقولون: إن العرب غدرت بنا، ونحن أكثر منه عدداً، وأتم منهم عدة، وأشد منهم قوة، فأمرنا نقاتلهم.
فيقول: ما كنت لأغدر بهم، قد كان لهم الغلبة في طول الدهر علينا.
فيأتون صاحب رومية، فيخبرونه بذلك، فيوجهون ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً، في البحر، ويقول لهم: إذا أرسيتم بسواحل الشام فاحرقوا المراكب لتقاتلوا على أنفسكم، فيفعلون ذلك، ويأخذون أرض الشام كلها، برها وبحرها، ما خلا مدينة دمشق، والمعتق، ويخربون بيت المقدس " . قال: فقال ابن مسعود: وكم تسع دمشق من المسلمين؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لتتسعن على من يأتيها من المسلمين، كما يتسع الرحم على الولد " .
عقد الدرر في أخبار المنتظر - (ج 1 / ص 46)
وللرواية تكملة طويلة وبها أخبار وتفاصيل كثيرة جداً أخرجها الإمام أبو عبدالله بن حمّاد في كتاب الفتن, لكني لم أنقلها لأني لا أدري عن صحتها و لم أجد لها تحقيقاً.
ويوجد العديد من الأحاديث الأخرى التي تقل درجتها عن الصحيح, ولكني ارتأيت أن أقتصر على الصحيح من الأحاديث لعظم شأن الموضوع وأهمية التوصل فيه إلى نتائج مبنية على أدلة مقبولة للجميع.
نستطيع أن نخلص من هذه الأحاديث إلى الحقائق التالية:
- سيقع صلح آمن بين المسلمين والنصارى ويستمر هذا الصلح سنوات عديدة ثم يغدر النصارى بسبب رفع الصليب باسم جيش التحالف, أو خلاف على تقسيم غنائم العدوّ المشترك ولا تعارض بين السببين.
- هذا التحالف الإسلامي النصراني يقوم من أجل محاربة عدو مشترك ذكر في بعض الروايات بلا تعريف وذكر في أخرى أنه من وراء المسلمين وذكر في روايات أخرى أنه من وراء النصارى. (وراء) في الفصحى بمعنى: الأمام أو المقابل. وذكر في رواية واحدة (إن الروم يغزون مع المسلمين فارس).
- يلاحظ في العدوّ المشترك أنه بعد قتل مقاتليه يتبقى منه أموال وذراري شرك, وأموال وذراري إسلام. ويقع الخلاف في عدم مقاسمة المسلمين إخوانهم السبي الذين على الإسلام مع النصارى.
- وصف النصارى حلفاءهم المسلمين بأنهم العرب فقط في أكثر من رواية.
- القسطنطينية بتركيا (الكنيسة الشرقية) حينئذ ستعود تحت حكم النصارى كما كانت قبل الفتح الإسلامي. ويلاحظ أن الجيش النصراني رجع لها ليستأذن (صاحبها) في نقض صلح المسلمين (وُصفوا بالعرب فقط مرة أخرى) فلا يأذن بذلك! فيخبرون (صاحب رومية) بابا الفاتيكان بالتأكيد, ويجهزون لجيش الملحمة مباشرة!
- ليس في جميع الروايات السابقة أدنى ذكر للخيل والسيوف وأدوات الحرب القديمة, مع مناسبة ذكرها في اكثر من موضع لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الأسلحة عموماً دون تحديد نوعها, وقد حدد أنواعها في أحاديث الملحمة الكبرى التي ستقع بعد ذلك قريباً فذكر الخيل والسيف وغيرها.
من الحقيقة الأخيرة هذه نستطيع أن نتوقّع موعد انتهاء الحضارة وعودة الناس إلى الاحتراب بالسيوف وقد يكون ذلك بين غدر النصارى بالمسلمين, ووقوع الملحمة الكبرى.
وفي هذا الصدد يجدر أن أذكر هذه الأحاديث التي تعطي معالم أخرى لتلك الحقبة:
سنن أبي داود - (ج 8 / ص 273)
2639 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنَعَتْ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا وَدِرْهَمَهَا وَمَنَعَتْ الشَّامُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ثُمَّ عُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ.))
قَالَهَا زُهَيْرٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ
وجاء في شرح الحديث قولان: الأول يتعلق بالجزية ولم يقع ولا أظنه يقع. والثاني "وَهُوَ الْأَشْهَر أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْعَجَم وَالرُّوم يَسْتَوْلُونَ عَلَى الْبِلَاد فِي آخِر الزَّمَان فَيَمْنَعُونَ حُصُول ذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ."
وَقَدْ رَوَى مُسْلِم عَنْ جَابِر قَالَ " يُوشِك أَهْل الْعِرَاق أَنْ لَا يَجِئْ إِلَيْهِمْ قَفِيز وَلَا دِرْهَم ، قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَلِكَ ؟ قَالَ مِنْ قِبَل الْعَجَم يَمْنَعُونَ ذَلِكَ "
وفي رواية أخرى
مسند أحمد - (ج 15 / ص 290)
7249 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنَعَتْ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا وَدِرْهَمَهَا وَمَنَعْتِ الشَّامُ مُدَّهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ.))
يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ).
*القفيز والمد والإردَبّ هي مكاييل تلك البلاد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
أثار انتباهي ترتيب هذه البلاد, فحصار على العراق (وقد وقع من 15 سنة الآن) ثم حصار على الشام (ويبدو أنه سيقع قريباً ولا أحب ذلك طبعاً) وحصار على مصر! ثم هذه العبارة العجيبة (وعدتم من حيث بدأتم)! وقد قرأت شروح هذا الحديث فلم أجد فيها ما يناسبه بشكل تامّ, فهل العودة من حيث بدأنا هي انتهاء الحضارة الحديثة يا ترى؟
وبالنسبة لحصار مصر فالمتابع لسياسة الولايات المتحدة لابدّ وأنه قرأ عن السيناريو الذي صدر مؤخراً بخصوص التدخل في الدول الإفريقية سواء في السودان ومن بعدها خطتهم لتقسيم مصر في عام 2015م لإنشاء دولة عرقية نوبية وإدخال تغييرات سياسية واجتماعية و تغييرات أخرى لا أذكرها, والمفاجأة أن تنظيماً قد تأسس لـ(تحرير النوبة) من مصر وأعلن خبره في قناة العربية على هذا الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومما جاء فيه: "أما إن وقفت القوات المصرية التي تحتل أجزاء من السودان ضد مطالب الحركة وحقوق النوبيين، فأعتقد انها ستلاقي مصير جميع التدخلات الأجنبية
في العالم الحديث، وستجر الوبال على حكومتها وعلى دولتها". ورفض عبدالوهاب المحسي في حديثه لـ"العربية.نت" التحدث عن مصادر تمويل حركته، كما نفى أي ارتباط لها بالولايات المتحدة وإسرائيل" ولاحظ الثقة الزائدة في حديث هذا الرجل حيث جعل مصر دولة أجنبية مرة واحدة.
وأرجو أن يفيدنا أحد الإخوة بوثيقة تتعلق بموضوع سيناريو التدخل في مصر.
استناداً إلى الحقائق التي استنبطناها من هذه الأحاديث الصحيحة, وبالربط بينها وبين الأحداث التي تقع حالياً في الشرق الأوسط توصلنا -من منطلق تحليلي بحت يحتمل الخطأ والصواب- إلى نتائج مفادها:
- ستقوم حرب في إقليم كردستان لإعلانها الاستقلال مما يستدعي التدخل العسكري من تركيا فتكون دولة مغضوب عليها من دول (محور الشر) ويتم احتلالها من قبل النصارى. وقد بدأت تركيا تحشد جيوشها فعلاً على الحدود العراقية تحسّباً لانسحاب فجائي من أمريكا يجعل الأكراد يستغلون الفرصة ويعلنون دولتهم. وقد تقوم الحرب بسبب شحّ المياه في المنطقة وقيام تركيا حالياً بتدشين مشاريع سدود على نهر الفرات ستقلل جريانه إلى أراضي العراق وسوريا بنسبة كبيرة جداً. وقد ذكرت جريدة العدالة العراقية في هذا الصدد: "العراق، من جانبه ، حذر قبل أيام على لسان وزير الموارد المائية من" أن العراق سيخسر جراء المشروع 40% من أراضيه الزراعية، إضافة إلى تأثيرات أخرى تصيب نهري دجلة والفرات لا سابق لها في البنية الاجتماعية في العراق، فضلاً عن التغييرات البيئية الهائلة التي ستنتج من الانخفاض المرعب لمنسوب المياه."
وفي بيان لوزارة الموارد المائية صدر مؤخرا توقع خبراء الوزارة " أن يتعرض العراق إلى أزمة مياه تهدد أراضيه بالتصحر بعد انخفاض منسوب مياه نهر دجلة عند اكتمال مشروع سد اليسو – احد السدود المنفذة ضمن مشروع GAP ( الغاب ) ، ومن المتوقع انتهاء العمل به عام 2010"
الرابط:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومن دار الحياة, ذكر وزير الموارد المالية العراقي ما نصه: "وتقدر الكلفة الاجمالية للمشروع بـ35 بليون دولار ويعد «سد اتاتورك» الذي أنجز عام 1990 على الفرات، أحد اكبر السدود في العالم. وكما ان هناك مشاريع على نهر الفرات كذلك توجد مشاريع على نهر دجلة وقال: «هدف تركيا من هذا المشروع لا يقتصر على المجال الاقتصادي، وانما هو مرتبط بتوجهات سياسية ايضاً». وأوضح ان الاتراك يشيرون الى انهم يريدون احياء منطقة جنوب شرقي الاناضول وجعلها سلة غذاء لتركيا، وتطوير مناطق المشروع الاكثر فقراً في تركيا، «لكن لا تفكر تركيا بالتشاور مع العراق وسورية، اللذين يستفيدان أيضاً من مياه النهرين، بذريعة انه لا يوجد اتفاق في شأن تقاسم المياه بين هذه الدول."
الرابط:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهنا تقرير اقتصادي شامل عن مشروع (GAP) :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالمناسبة, قد يتسبب هذا العبث البيئي بانحسار جبل الذهب من نهر الفرات والذي ذكر في أحاديث نبوية كثيرة وصحيحة, لكن ما يهمنا الآن هو ردة الفعل التي قد تحصل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سواء على موقف تركيا من كردستان أو بنائها لهذا المشروع, وليس بعيداً عليهم أن يستغلوا هذه الأحداث ليدخلوا تركيا ويقيموا الكنيسة الشرقية في القسطنطينية مرة أخرى, وبذلك تتحقق مسألة وجود العدو المشترك من ورائهم.
- ستحتقن قضية إيران وملفها النووي أكثر وأكثر حتى يصل المجتمع الدولي إلى استخدام الخيار العسكري, ويمكن أن تستقوي إيران بسلاحها النووي وتحتل العراق أو دول الخليج عنوة -لا سمح الله- فيؤدي ذلك إلى تحالف المسلمين العرب مع النصارى الغربيين ضد إيران بلاد فارس, وبذلك تتحقق مسألة وجود عدو مشترك من أمام الدول الإسلامية والغربية على حدٍ سواء.
بالإضافة إلى أن إيران بها مسلمين ومشركين (أغلب الشيعة يدعون غير الله) فيتحقق فيهم سبي ذراري الإسلام والشرك.
ليس لدي دليل على أي الحربين ستكون أولاً لكني وضعت حرب تركيا أولا لأن جيش النصارى سيعود بعد انتهاء حرب العدو المشترك إلى القسطنطينية لاستئذان كبيرها في قتال العرب, فكيف يذهبون لها وهي ليست لهم؟
قد يقول قائل: وهل من المعقول أن يتحالف المسلمون الآن مع عدوتهم أمريكا من أجل قتال أهل قبلة ؟! فأقول:
أولا: اقرأ ما في هذا الرابط حتى تعرف أن التحالف قد بدأ فعلياً ولن يلبث أن ينقلب إلى تحالف عسكري اكبر إذا زاد التهديد الإيراني للمنطقة.
رايس تدشن تحالفًا من ثماني دول عربية ضد إيران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومما جاء في الرابط:
المصريون / 5/10/2006م
" علمت "المصريون" من مصادر دبلوماسية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس انتزعت من وزراء خارجية الدول الخليجية بالإضافة إلى مصر والأردن، الموافقة على تدشين تحالف مشترك تقوده الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة خصوصًا بالعراق وللتصدي لبرنامج طهران النووي.
وأوضحت المصادر أن رايس استغلت قلق الدول العربية من السيطرة شبه الكاملة لإيران على الأوضاع بالعراق للإعلان عن هذا التحالف المشترك بما يخدم مصالح الأطراف المنضوية تحته."
هل صار معقولاً الآن؟!
خذ هذا أيضاً!
أولمرت يرى محورا عربيا للسلام يتشكل لمواجهة ايران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومما جاء في الرابط:
"وأضاف في كلمته بشأن سياسة الحكومة "أشعر بالسرور لان محورا يتشكل من دول معتدلة في العالم العربي يريد المشاركة في صد نفوذ ايران في المنطقة. التهديد الايراني لا يستهدف اسرائيل والعالم الحر فحسب.. وانما يستهدف أيضا دولا عربية حولنا."
وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي القول بأن ايران المسلحة بأسلحة نووية والتي يدعو رئيسها الى تدمير اسرائيل ستمثل "تهديدا للوجود" بالنسبة لاسرائيل.
وأضاف "اسرائيل تتعاون مع المجتمع الدولي لمنعها. هذا مفترق طرق للمجتمع الدولي بأسره ويتعين عليه منع ايران من الحصول على قدرات نووية."
ثانياً: أنسيت أننا قبل 15 سنة استعنّا بالنصارى لقتال عدو مسلم سنّي يقال له صدام؟ القرار في هذه المسألة سياسي بحت للأسف, ولا أستبعد أنه لو أتى ذلك اليوم -نسأل الله السلامة- فستعبّأ الجيوش باسم الإسلام ومحاربة (الكافرين) الذين نضع أيدينا بأيديهم الآن ونستضيفهم في أرقى مستوياتنا مع أن التاريخ كله وحتى المستقبل يحذرنا منهم!
عن إطلاق مسمى (العرب) على المسلمين, فإن هذا يناسب زماننا الذي سيطرت فيه الدعاوى القومية العرقية. وقد يكون دليلاً على أنه حتى في تلك الحرب التي يتحالف بها المسلمون مع النصارى فإنهم لا يتحالفون باسم الإسلام والنصرانية بل سيتحالفون بمسميات أخرى مثل (مكافحة المد الفارسي) أو غيره, وهذا مناسب أن يقع في زماننا. وبالنظر للخلاف الذي وقع في الأخير بين النصراني الذي يقول: هزم الصليب! والمسلم الذي يرد عليه, يُستنتج أن ما تعاهدوا عليه أولاً ليس له علاقة بالدين ابتداءً وهذا أيضاً يناسب عصرنا فالدين اليوم هو المحرك الأول لكل الأمم لكنه آخر ما يُعترف بأنه كذلك.
ختاماً أؤكد على أننا اجتهدنا و اعتمدنا على أحداث وقرائن مربوطة بألفاظ الأحاديث النبوية ولا يمنع ذلك أن نكون قد أخطأنا في بعض التحليلات لكن الموضوع لم يُطرح هنا إلا للنقد والتقويم البنّاء فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمني والشيطان. [/align]
تحياتى
الساجد لله