البداية 2007 ... صدمة أسمها "نقول أيه" كانت بمثابة سفينة حملت على متنها صناديق الموسيقى الهاوس والترانس الغربية الى شواطىء الشرق الأوسط

عمرو دياب "القبطان" الذى قاد هذه السفينة بنجاح منذ ثلاثة أعوام ونجح ان يغرى جميع من فى بحر الموسيقى والاغنية بان يحاولوا الصعود على متن هذه السفينه اللتى تحمل معها رائحة التغيير ايضا

وبالفعل وجدنا "ركاب" من كل شكل ولون اصبحوا يقدمون الهاوس والتكنو فى البوماتهم حتى اصبحت صناديق السفينة بالكاد فارغة !!ء

عمرو بصفته القبطان والكل يثق به وبقراراته ..قاد كل هؤلاء الى جزيرة كانت بعيدة عنا ,ليس لاننا لا نراها, ولكن لأننا لم نكن نمتلك الوسائل اللى تساعدنا للوصول اليها

"دياب" استمر فى قيادة السفينة حتى وصلنا لعام 2009 الذى أكد فيه دياب انه سيظل القبطان

البوم وياه ...نقلة فى تاريخ الموسيقى فى المنطقة ..ليست نقلة ..بل بالأحرى..زلزال ترك اثرا كبيرا فى سوق الموسيقى ..قدم عمرو موسيقى الهاوس والترانس فى احسن مايكون التقديم

توزيعات والات موسيقيه كانت غريبة على الاذن العربية ..ولكن غرابتها كان غرابة استحسان وليست غرابة استنفار !!ء

ولأن القبطان يجب ان يكون جريئا وهكذا كان عمرو دياب ..حيث انه تقريبا تخلى عن العباءة الشرقية تماما فى كل الاغانى السريعة فى الالبوم .. و اللى كانت تمثل حوالى نصف الالبوم ..نصف الالبوم كان غربيا خالصا فى موسيقاه

وكالعادة تبع "الركاب" خطى قائدهم وبدأوا بدورهم فى زيادة جرعة الهاوس فى اغانيهم حتى اصبحنا فى عام 2011 نستمع الى الهاوس أكتر مما نستمع للنشيد الوطنى فى المدارس وفى المناسبات الدولية!!ء

كل هذا حدث فى ظل شبه غياب للقبطان عمرو دياب ..وكأن الركاب قد أطمئنوا بان "دياب" لن يغير مسيرة السفينة وأنها ستسير فى هذا الاتجاه لفترة طويلة

ولكن.....ء

يبدوا أن دياب قرر تغيير مسار السفينة وان يعود بيها الى شواطى الطرب والموسيقى الشرقية ..ولكن بدون ان يعلم أحد ..حتى ركاب السفينة نفسهم!!ء

البوم دياب المقرر طرحه فى 2011 قد يحمل معه تغيير جديد لميزان الموسيقى فى المنطقه ..بل أنه ربما يقلب هذا الميزان رأسا على عقب

من الواضح من الأغانى اللتى قرر دياب طرحها فى الألبوم واللتى تأكد نزولها ..كلها تحمل الصبغة الشرقية وربما سيكون توزيعها شرقى غربى أو لاتين شرقى ..أو شىء جديد تماما

بمعنى إن عمرو قرر ان يغلق باب الهاوس مؤقتا او حتى "يواربه" وبدأ يتجه الى الباب الاكبر والذى اعتاد عمرو عليه وكان يقدمه منذ ان بدأ بالغناء وحتى البوم الليلادى

أنه اللون الشرقى الذى امتزج فى كثير من الاوقات باللون الغربى ويرجع الفضل فى هذا المزيج فى الاول وفى الاخر للقبطان عمرو دياب

فهل سيفعلها عمرو دياب ويعود مرة اخرى الى الشاطىء الذى تربى عليه.. وان يترك سفينة الهاوس لمن يريدوا ان يستمرو على متنها ؟؟

بالرغم من انى اعتقد انهم بمجرد ماسيروا عمرو ترك السفينة سوف يتبعوا خطاه مجددا ويعودوا مرة اخرى الى الشاطى الموجود عليه القائد..لأنهم ببساطة لايستطيعوا ان يقودوا سفينه "مسئولية" أكبر من حملهم ..حتى ولو اتحدوا جميعا على قيادتها ..ببساطة لأن ليس فيهم من يحمل مواصفات القبطان ..الذى يستطيع اتخاذ القرارات الجريئة فى الاوقات غير المتوقعه

ليس فيهم "عمرو دياب"


تحيـــــــــــــــــــــــــاتى...

مشكوررررررررر كتير

ميرسي لمرورك و نورتى التوبيك

ده نورك انته

لييييييييه ياعم هو ابو تريكه

ههههه

تسلم ايدك

اى جو عــالم البحـار دهـ
بتاع الواد اسامه
الله كانت قصه زباله

هههههههه طربتونى بحسب عمل مشكله ولا حاجه