في قاطرة الزمن



تقابل أناس من البشر


لاتدرك إن كانوا حقيقه أم خرافه


تختلف وجوههم


منهم من يملكون أقنعه زائفه


ومنهم من تجد الصدق في كل حروفهم


تقف في حيره بين كل هؤلاء


علي أمل أن تجد ضالتك


ولكن سرعان ما تسقط في عثره الطريق


وتنقشع كل الأقنعه الزائفه


وتجد نفسك بطلا لمسرحيه هزليه


وما كنت فيها إلا أضحوكه عابثه علي شفاه الجماهير


تخجل من نفسك


لأنك لم تتعلم كيف تتقمص أدوار الخداع



ولم تستطع أن ترسم إبتسامه علي وجهك



وحتي ولو كانت مجرد إبتسامه زائفه



تتواري بها عن أعين العابثين


تسقط دموعك


وكأن حياتك لم تكن إلا سلسله واهيه من كذبه حمقاء


لم تميز فيها بين الحقيقه والزيف


كل يوم تكتشف أن الصدق والإخلاص



أصبحت عيوب في مجتمع البشر


وليس بوسعك سوا أن تقف صامتا


أو أن تزين لسانك بزيف الكلمات


ولامانع من أن تحيطها ببعض الضحكات


أما إن عجزت عن العيش


هكذا بين الزيف والخداع


فلا تتغير وأعلنها بصوت واضح


وقل لهم عفوا لن أرتدي قناع



ولن أسلك طرق العقارب والثعابين


ســــأبقي كمـــا أنــــا



حتي لو وصفوني بالبلاهه والغباء



وجعلوني كلمات عابثه علي فم الرجال والنساء



ســــأبقي كمـــا أنــــا





وأفعل ما أشاء