تركت هزيمة كوستاريكا أمس السبت أمام كولومبيا بهدف نظيف في مستهل مشوار الفريق في بطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين شعورا بالمرارة لدى الصحافة المحلية في البلاد.
واعتبر بعض المحللين أن الكولومبيين رحموا منتخب بلادهم بعدم التغلب عليه بنتيجة كبيرة.
ووجهت أكثر الانتقادات قسوة إلى لاعب الوسط راندال برينيس ، الذي تسبب في إكمال كوستاريكا اللقاء بعشرة لاعبين من الدقيقة 27 بعد طرده بسبب تدخل عنيف مع أحد المنافسين.
وتسبب طرد برينيس في تفكيك الخطة التي وضعها المدرب الأرجنتيني ريكاردو لافولبي لخوض اللقاء.
وتمثل الهزيمة أمام كولومبيا سقوطا جديدا للفريق في البطولات الدولية في عهد لافولبي ، الذي بدأ في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وخلال مشاركتها في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) الشهر الماضي خرجت كوستاريكا من دور الثمانية.
وقال لافولبي إنه سيعمل بكل جهده للتحضير لمباراة بوليفيا الخميس المقبل ، والتي يحتاج للخروج منها بنتيجة إيجابية وإلا سيقترب من إعداد أمتعة الرحيل من أجل العودة.
وكتبت صحيفة "لا ناسيون": "بطاقة حمراء تعرقل كوستاريكا" و"طرد برينيس يدفن كل أحلام المنتخب"، أما منافستها صحيفة "الديا" فقالت "المنتخب الكوستاريكي تجمد".