اخر مادون قلمى فى كتابى (كتاب وفيه كل العبر يطل عليه كل البشر)
جئت اليكم اليوم بموضوع اتمنى ينوال خاطركم المميز
وهو امتلك حريتك بشرف الشرفاء
هل اصبحت مرتبه الشرف محتاجه تنجيد ولا جمده وحديد
واكتب واقول::

ساأكتب على جدران السجون ان المشانق علقت فى ازمنه خيرها تنحى عن الانسانيه
صوتها يصرخ بجنون لانه مكبل بسلاسل تمنعه عن الوصول الى الحريه
كتب على الجبين انها ذاهبه الى الجحيم وانه سوف يعود
فتسال ويساله فاأين مشانق الازمنه الماضيه
هل رحلت ؟؟
هل رحلت دون ان ترسم ملامحها ونرسى فى مرساها
ام نتجمل على عواطفها كأنه خضوع
فايا اسفا بشر يبحر على اكتاف بشر بلا خشوع
يارفاق امتى ثنايا القوم قلوبهم راحله فى سفينه بلا عبور
تذبح فى الرقاب دون ابحار
اختيار ليس فيه نار
بشر يسعى على بشر حائرا بلا اختيار
تسطر احبار قلمه انه ليس بشر
لكنه يعى كل العبر
وينزف دماء من مكر ولوع البشر
ينتظر تعليق المشانق بلا موعد ويرجع مره وفى يده
فرشاه يرسم على جدران السجون التى اغلقت ابوابها
يحمل فى يده خبر حينما يرى الانهاء على تلك الجدران بلا قدر
ياتى ليفتح ابوابها انه بالخير يسعد
وتصبح الراءه فى يده كالحصان يجرى بلا سير ويغلق اذانه ولا ينتظر الاخبار
لكنه فى منامه وخياله انتظر حريه الاحرار
اقسمت علي ان انال حرية قلبي ففتحوا ابواب السجون
اقسمت علي ان اطوي الحزن من صدري فغاب صوت النبضات وبقي صوت السكون
اقسمت ان اكتب علي باب كل المشاعر اني انسان فقتلوا كل ماحولي وزادوا فوق سمومهم سموم
اصبح في جنباتي سيف الحزن والقهر يصيح بصوته اين صوتك المكتوم
اين صيحاتك انك ستكون ... وتكون
وكيف اكون وقد اضحيت وحيداً في زمن الجنون
زمناً طواه البكاء والعويل ... قهر طفلاً ... دموع امرأه وقهر السجان لبرئ اضحي في ليله مسجون
لاتبحثن عن الشرف فقد ضاع في غيبات الحياه
بل ابحث عن نفسك فقد تجدها ولو انقاضاً فوق .... زمن الجنون
ليعيش فى الدنيا حياه يمتلكها بشرف الشرفاء
فامن منا ايها الساده لايريد ان يمتلك حريته بشرف

تحياتى لكل الشرفاء