المحرر الصحي
في أحيان كثيرة يتصرف البعض بطريقة خاطئة حين اتباعهم الحمية الغذائية بهدف تخفيض الوزن حتى ولو كان ذلك مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.. ومن دون إدراك منهم فهم يخربون على أنفسهم من حيث لا يدرون..

الحمية لها أصول وكذلك الحال بالنسبة للتمارين الرياضية، وارتكاب بعض الأخطاء الشائعة من شأنه أن يزيد الوزن بدلاً من خفضه، وبالتالي تذهب كل المحاولات سدى ويبقى الوزن على حاله وربما يزيد. وفي ما يلي بعض هذه الأخطاء:

الرياضة غير كافية
يتصور الكثيرون أن المعجزة آتية لا محالة بمجرد البدء في برنامج لتخفيف الوزن عن طريق الحمية وممارسة التمارين الرياضية، ويخطئ هؤلاء في تقدير عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها من خلال هذا البرنامج، إذ إنهم يجهلون أن هناك العديد من العوامل التي تدخل في تقدير عدد هذه السعرات.. فكثافة التمارين الرياضية ومدة ممارستها هما العاملان الرئيسيان، لكن الأهم من هذين العاملين نوعية الرياضة نفسها.. فالتمارين التي يتحمل فيها الجسم وزناً كرفع الأثقال أو الركض أو الجري السريع على سبيل المثال تحرق سعرات حرارية أكثر بكثير مما تحرقه رياضة ركوب الدراجة أو السباحة.. فالجاذبية الأرضية تلعب دوراً رئيسياً في دفع الجسم لبذل جهد أكبر وبالتالي حرق سعرات أكثر كما تقول الدكتورة سوزان كراوس خبيرة التغذية في المركز الطبي التابع لجامعة نيوجيرسي.

قلّة النوم
من المعروف أن الجسم يفرز عشرات الأنواع من الهرمونات التي تنظم عمل الأعضاء، ومن المعروف أيضاً أن الجسم يفرز أنواعاً معينة من الهرمونات أثناء الليل وبالتحديد أثناء النوم فقط.. وبالتالي فإن قلة النوم تسبب خللاً في ما يفرزه الجسم من الهرمونات المنظمة لعمل الأعضاء.
وتوضح الدكتورة كلاوس أن السهر حتى ساعات متأخرة ولأي سبب كان من شأنه أن يعطل الكثير من خطط تخفيف الوزن خاصة إذا تناول المرء بعض المأكولات لتمضية الوقت أو التسلية أثناء متابعة برامج التلفزيون الليلية على سبيل المثال.

التوتر والإجهاد
أثبتت دراسة قام بها باحثون من المركز الطبي التابع لجامعة «راش» في شيكاغو ومن جامعة بيتسبيرغ في فلوريدا أن الإجهاد الزائد يسبب زيادة الوزن لدى النساء، خاصة ممن هن في متوسط العمر.
وقال الباحثون المشاركون في الدراسة إن من الواضح وجود علاقة بين تغيير أنماط النوم والحفاظ على الدهون، وهذا كله بسبب الهرمونات. ومن الواضح أيضاً أن النساء يكثرن من الأكل حين الشعور بالإجهاد أو التوتر، فالوصول إلى الطعام مسألة سهلة، كما أن الأكل في حد ذاته يمنح شعوراً سريعاً بالراحة والهدوء كما تقول هذه الخبيرة الأميركية.

مشروبات غنية بالسعرات الحرارية
يتناسى الكثيرون حقيقة أثبتها العلم آلاف المرات وهي أن المشروبات الغازية والمرطبات غنية جداً بالسعرات الحرارية.. فزجاجة أو علبة المشروبات الغازية تحتوي على ما بين 150 و200 حريرة. حتى عصائر الفواكه التي يقال إنه لم تتم إضافة السكر إلى تركيبها، تحتوي على ما يمكن أن يصل إلى 180 حريرة.. ويحتوي فنجان الشاي المُحَلّى على 150 حريرة.. والمشروبات التي تسمى رياضية تحوي قرابة 100 حريرة، مما يعني أن المرء يستهلك قرابة ثلاثة آلاف وخمسمئة حريرة كل أسبوع من تناول هذه النوعية من المشروبات.. وهذا الرقم يمكن ترجمته إلى زيادة كيلوغرامين كل شهر.
الحل الأمثل يكون بتناول وجبات صحية والإكثار من شرب الماء.

التراخي في مسألة الحمية والرياضة
يتصور البعض أن الإكثار من تناول السلطة على سبيل المثال قبل الوجبة الرئيسية كفيل بالمساعدة في تخفيض الوزن، لكن الخطأ الأكبر يقع حين يلجأ بعض هؤلاء لإغراق طبق السلطة بكمية كبيرة من مشهيات التوابل dressing والجبن المبشور.
فالثلاثمئة سعرة حرارية التي يمكن حرقها بالمشي السريع لمسافة خمسة كيلومترات تعود إلى قواعدها في الجسم بعد تناول طبق سلطة من هذا النوع.
المطلوب تناول وجبة صحية معروف عدد السعرات الحرارية التي تحتوي عليها مع ممارسة التمارين الرياضية اللازمة.

التحرر في عطلة الأسبوع
يتصور البعض أن عطلة نهاية الأسبوع هي للراحة من العمل وللهرب من القواعد الغذائية أيضاً، ففي بقية الأيام يتمسك هؤلاء بقواعد الحمية الغذائية مع ممارسة الرياضة، أما في نهاية الأسبوع فكل شيء مسموح!
وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن ما يتناوله المرء خلال عطلة الأسبوع يؤثر في الجسم بقية الأيام.
وحين يؤكد المتخصصون أن العدد المثالي للسعرات الحرارية التي يمكن للمرء أن يخفض وزنه معها هو ألف وثلاثمئة يومياً فإن «فلتان» نهاية الأسبوع يجعل المسألة أقرب إلى المستحيل.
الدكتورة كلاوس تنصح من يريد تخفيض وزنه أن يكافئ نفسه في عطلة نهاية الأسبوع بتناول الأصناف التي تحلو له، لكن بشرط الالتزام بالعدد المطلوب من السعرات الحرارية.

عدم الصبر على الحمية
خفض الوزن يتطلب جهداً ووقتاً كي تظهر نتائجه، ومن أجل أن يتغير الجسم عليه أن يستخدم الدهون المختزنة لديه وتحويلها إلى طاقة، ومن ثم العودة لبناء أنسجة قليلة الدهون.
علينا ألا ننسى أن كل كيلوغرام من الوزن يعادل سبعة آلاف سعرة حرارية، فإذا كان الجسم في حاجة لألفين وخمسمئة سعرة حرارية يومياً يتوجب على من يريد تخفيض وزنه بمعدل كيلوغرام في الأسبوع الاكتفاء بألفين فقط مع ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يومياً لإحراق 250 سعرة حرارية إضافية.

وصول الجسم إلى حد الاكتفاء
المقصود بالاكتفاء هو أن الجسم لم يعد في حاجة لمزيد من تخفيض الوزن. فإذا لاحظت عدم حدوث تغيير على الرغم من استمرارك في الحمية الغذائية وممارسة التمارين الرياضية، فمعناه أن جسمك وصل حد الاكتفاء وكأنه يقول لك: كفى.. فالوزن الحالي يتناسب مع الحجم وطول القامة.
ويقول خبراء التغذية ان الاستمرار في الحمية في مثل هذه الحالة من شأنه إضعاف الجسم واستنفاد قدرته على الاحتمال مما يضعف العضلات ويبطئ عملية التمثيل الغذائي.

الوصول إلى وضع مستقر
في أحيان كثيرة يشعر المرء بأنه وصل إلى وضع مستقر بالنسبة لوزنه وهذه مسألة طبيعية، لكن من الضروري أن نعرف السبب ومن المحتمل وجود أسباب خفية.
في هذه الحالة لا بد من الحذر فقد تكون أجسامنا تخسر بعض الدهون لكن سرعان ما تنقلب الحال.. فالمسألة تعتمد بالدرجة الأولى على عملية التمثيل الغذائي (الميتابوليزم).

هل تعاني مشكلة طبية؟
أي وضع صحي يؤثر في حرية الحركة ويقلل النشاط من شأنه أن يزيد في صعوبة خفض الوزن. فالشخص غير القادر على الحركة بصورة طبيعية يمكن أن يتجه نحو تناول المزيد من الطعام والشراب، وهذا يزيد الأمر صعوبة.
كما أن بعض الأدوية تجعل عملية السيطرة على الوزن مسألة صعبة إن لم نقل شبه مستحيلة، وبعضها يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن هذه الأدوية steroids والأنسولين. وفي هذه الحالة يتوجب على المريض أن يسأل طبيبه عن بدائل لهذه الأدوية.

مأكولات غنية بالسعرات الحرارية
يتصور البعض أن تخفيض الوزن يمكن أن يتحقق بتقليل كميات الطعام، لكن الواقع يشير إلى عامل آخر، وهو أن بعض المأكولات غنية جداً بالسعرات الحرارية مما يعني أن السعرات الموجودة في كمية قليلة من هذه الأصناف أكثر بكثير من السعرات الموجودة في كميات كبيرة من أصناف أخرى.
ينصح الخبراء باستخدام الميزان أو مقاييس منزلية متوفرة لمعرفة العدد التقريبي للسعرات في هذا الصنف أو ذاك.
ومن المفيد أيضاً تدريب العين على تقدير عدد السعرات الحرارية في الأصناف الغذائية، فثلاث أونصات من البروتين على سبيل المثال تعادل كمية من اللحوم بحجم راحة الكف.
وينصح الخبراء كل من يريد اتباع الحمية الغذائية أن يسجل يومياً كل ما يتناوله من طعام أو شراب حتى يعرف، لو بصورة تقريبية، عدد السعرات الحرارية التي دخلت جسمه.

تخطي وجبات الطعام
من المعروف أن تخطي أو تجاوز وجبة يمكن أن يدفع المرء في الغالب لتعويض ما خسره في الوجبة التالية، أي تناول طعام وجبتين في وقت واحد.. يلتهم كل ما يمكن أن تصل إليه يداه، كأنه يريد تعويض ما خسره من حريرات.
وقد وجد باحثون من جامعة «فاندربيلت» الألمانية أنه بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة تقريباً على عدم الانتظام في تناول الوجبات يتوقف الجسم عن حرق الحريرات ويبدأ في تخزينها كدهون.
وتقول الدكتورة كلاوس إن العديد من الدراسات أظهرت أن النساء المتمتعات بصحة جيدة يمكن أن يفقدن %16 من الطاقة المختزنة في حال عدم انتظامهن في تناول الوجبات، وبالتالي زيادة تخزين الدهون وانخفاض عملية التمثيل الغذائي (الميتابوليزم) لديهن.

لاءه اضفتى؟؟؟ ياشيخه مش كنتى تقولى كده من زمااان؟ لا لا لا هههههههههههههه
مشكورة

ههههه
غتته ياختى من يومـــك
منورهـ

شكرا للمجهود الرائع ده

تسلمى على المجهود الرائع

منورين ياجمــاعه التوبيــكـ

بس حلوو التوقيع يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ميرسى يا قمر ع التوبيك
تسلمى

نورتى يااااحبيبة هارتى التوبيكـ
والمنتدى

شكرا ياباشا ده من زوقك

تسلم ايدك يا عاشقه

برد حلو اهو

عشان تبقى تردى حلو