خدعونا حين قالوا ان سراب الحياة يبعث فيه الروح نفث الحُب
فـ كبرت شظايا احلامنا وتكونت صورة الوهم
حين اختصرت شواطئ النجاة اعتكافها على ذرات رمل لـ اتحاد رجل وإمرأة
فـ كان لنا حق السقوط بين شتات يهاجر سراً الى العتمة
خدعونا حين قالوا ان الليل يهطل نهاره على نور صباح جديد
ولم يدركوا ان هذا الضوء يفتح عينيه الكفيفتين مع كل شروق على واقع أحذب
وثلوج تتقمص جسد الخريف بـ اقنعة ملونة
لـ تصبح رقصة الزيف ذات ايقاع مكتوم وبـجودة متقنة
لـ أصبح أنا كـ أي أنثى بـ شرقية الوجع محمومة
كـ أي أنثى سُلب منها نصل الجدران وبقيت في مهب الريح
بـ تكليف من سيدها السجان عليها ان تكون صلبة وفي رحيق التفاح حول انوثتها لذة عبثية
ترضي ذئاب لطخوا قميص الحقيقة بـ مفردات كـ عصاة موسى كن فـ يكون
و يُرفع علم فرعون فوق المقابر النسائية
"ايا ليلى العامرية "
قُطع وريد السماء حين طالبنا حقوقنا الشرعية
خذعونا حين قالوا ان الجلاد قد تتحرر منه روح الضحية
وان الصياد قد يعلن براءة الذمة من البندقية
وحين ظنوا ان الحُب خارج جذور الصبر قد يثمر عفة يشمئز منها الخذلان ..!
هل تحولت شلالات ادميتنا الى ابار عالقة في جوف مأزق
تُحرر قيودها جُزر الأحلام فـ حسب
اتُرانا نحمل اقدارنا بـ نعش خيبات سابقة
بـ أمل يهمس فوق شفاهنا بيوت من رمال ويُقبل شحوب ظنوننا بـ ألف كذبة
ترقد فوقها وساوس الشيطان
لـ نَزفُ اذن نبأ الجرح بـ احتفالية تنكرية
بـ فرح عاقر نبكية داخلنا الى الخلف الى ما بعد السنة الضوئية
تداعب خصلاته البيضاء كـهولة تسربت الى اعماق تصلي النوافل في ظهر الغيب
لـ أخرج قليلاً عن نصكم وأحدثني بشئ من اخر حروف انتحاري بـ اليقين
مبعثرة اخر حبات من هذياني
لـ أغمض عيني وأتجاهل
ذلك الطيف الذي يرحل من مواسمي كذلك القرص الأحمر الذي تم وئده بـ قناع
نقطة مضيئة صغيرة وسط الظلام هي
ويختفى النهار لـ أيقن أن الوهم قد مات واجدد بـ داخلي كائناتي الحية
وأنني لا زلت على قيد الحياة ،أتنفس كـ صباح الطفولة
بـ بصر حيرتي وخوفي أحمل تُهمة سؤال كيف لـ الذاكرة ان تحتفظ
بـ جثث على قارعة القلب بـ حنين ملوث ..؟!
بـ الاشياء القديمة ..بـ الاشلاء المؤلمة ..؟!!
بـ سماء متوعكة لم ينضب منها بعد ذلك الجرح
تحلق فيها الكلمات كـ سِرب غراب اسود
كلماتُ ، كلماتُ ، كلمات ..!
في زوايا عتمتي لازالت ترسم تفاصيل الحُلم المشنوق بـ امنيات موئودة
في غفوة اليل القلق..
يمنعنى ضوء الحزن من المسير عبر أروقة الحنين
لـ أسكن زنزانة فـ أتوهج سدود لـ كل شقوق النور
لـ أصبح تلك الفراشة التي سقطت في بيت عنكبوت
فـ تشرذمت حول عنقها شرنقة
أتسلق برقة الياسمين علني أصادف معجزة
فـ تحوم حولي ذكريات كسيحة كـ حبل مشنقة ..
يأخذني الجرح من برد أطرافي كي احاول معرفة نفسي
على وجه صفحة تشبهني تشبه رائحة اغترابي في ليلة ماطرة
تهطل كل ما اخبروني عن دهشة الغد وحماقة اختلاط الماء بـ الزيت
وأكذوبة الصعود لـ المستقبل ،،
لكني لا اجد الا انني احاول صناعة احلام متكررة
من كل ما يقابلني من زيف
تجولت بـ قوامتك عبر روحي تتراقص فوق امنياتي بـ ميلاد حُلم
يشبه ملامح اطفال وهمي الأربعة ،،
تحارب أفكاري ..لم يهزمك شذوذ عقلي
ولم يخذلك برود ناري فوق جمر اعماقي المقيدة
اشعلتني من حيث كان رمادي
ومضيت احتراق يبحث عن جثة
تبحث عني بين الحروف كإمرأة كانت لك علامة من استفهام ؟
تريد لـ تفاصيلي اجابة واضحة
هل اكتفيت من تلك الافكار العالقة مابين العقل والذاكرة ؟
هل اكتفيت معرفةً بـ امرأتك النادرة ..؟!
والان ابحث عنكَ طيفُ بين قبور الاشباح كـ امرأة ثكلى
لم اكن أعرف أن الحقيقة اكبر من ادراكِ
وان الخيانة أسرع من أن يلتقطها ميزان حواسي..!
لا تتوقف وأمضي جذور ألفتك القديمة تناديك
كي تثمر بين اغصانها ترميم لشجرة اسمها نزوة تُحللها السلطة
كذب حين قالوا ان الرجل كـ المرأة
فـ في مذهب القبائل لا تتساوى كفتا ميزان الخطيئة
لتستقر بذور الحكاية في قاع ماء مغبر
لك الحياة بشرعها والهلاك كان من حظ الانثى
ايمكننا تجاهل زيفك خلف حصانة لقبك ( أدم )
أيمكن لـ السماء أن تمطر فيروزاً حقا و أوأن تطير فيها اسماكا.؟!
ماكان لـ الغيم الاسود ان ينبت زهرة
وما كان لـ رجل ان يشعر بـ مخاض حرمان و تشوه فقد تشعر به إمرأة
كان يلزمني كثير من أنا وسطح الوعي
لـ أعرف من أكون ..!
مذ عقدت قراني على شعوذة اللعنة
اعرف ان كل ما سأقوله ككل شئ لم أقول
ولكني لن انهزم لأنني الأضعف
وبـ تجاربي القليلة سأدعي انني الأقوى
سأغلق عليك أبواب الخاتمة
وأتسلل الى قلبك كوهن
لأتذكر بك كم أنا مذبوحة
لـ يبقى جثمان حزني اية ترتل أمنية
ان اتركك عند حدود جرحي بـ ذاكرة تتغذى على الحذر
وحُلم كان سفره اليك فـ عاد مُثقل بـ عقل ذو محرقة
يـوقدها حطام افكاري
فـ أمضي غريب لم تلفظه يوماً ابجدية الألفة
وتجاهلني امرأة كانت هنا تتوحد مع النسيانِ بـ صوتها المبحوح
تحاول البكاء ولكنها فقدت شهية الغرق في بحر اضغاث لـ ذكريات يائسة
تتوضأ بـ ماء التوبة علها تطفئ حرقة القلب بـ خشوع حواسها
فـ لنحتفل بـ النهاية بـ مرارة الجوع والعطش
المعذرة يا قارئي لم أقصد من قافلتك سرقة العاطفة ..!
( انما هو ثوب يقيني بـ القيم قد قُد من دُبر )
فــ على كذب كل ما أخبرونا فـ لنقرأ الفاتحة .،