في
بداية قولي أحب أن أنوه عن الحب
من
العسير علي الإنسان أن يشعر بنار الحب
فعلي الرغم من أن الحب أجمل شيء ٍ في
الوجود
إلا أنه أكثر شيئا ً جارحا ً
موجود
حبيبي لقد
انتظرتك طويلا ً
فمتي تأتى إلي ّ َ
ليس لك
بديلا ً
وحياتي صعبة علي ّ
َ
لا أستطيع
أن أصف مشاعري تجاهك
فمنذ أول يوم رأيتك و أنا أشعر كأني
وحيدة
كأني شريدة
كأني بعيدة عن عالمي
لقد استطعت أن تمتلك
قلبى
لقد استطعت
أن تمتلك حبى
لقد استطعت أن تمتلكني
كلى
فكيف لي أن
أعيش بدونك
هل يستطيع الجسد أن ينفصل عن
الروح
هل يستطيع
الإنسان أن يعيش مجروح
بلى لقد حظيت بنفسى التى لم أستطيع
أن أسيطر عليها
لقد حظيت بحلمى الذى لم تخلو صورتك
منه
ولم يعد لى
سوى قلمى الذى أعبر به عما يدور بداخلى
الذى أعبر به عما عجزت عن أن
أقوله
فماذا لو
سألك حبيبك يوما ً ألا تتركه
هل جربت أن تشعر بمثل
هذا
فلماذا
تركتنى وحيدة
أحيا و كأنى لم
أحيا
أفرح و
لكنى باكية
أحزن في دنيا
سامية
أصرخ في
كلماتى المستعصية
حبيبي كم دوما حلمت
بحبك
كم دوما ً
شعرت بقلبك
كم دوما ً تخليت عمن حولى لتبق أنت
سواك في دنياى
فكيف هنت عليك و
تركتنى
إنى أموت كل يوم حزنا ً على
فراقك
هل حقا ً
أحببتنى كما أحببتك
هل حقا ً عشقتنى كما
عشقتك
هل يوما ً
شعرت بلهفة قلبى عليك
هل أنت الآن شاعرا ً بحبى
لك
و أنا أبكى
بكاء ً مريرا ً كلما تذكرتك
فكيف هانت الأيام و
الليالى
كيف ضاعت الأحلام في
زمانى
كيف تاهت
الكلمات في المعانى
هل أنت الآن
سعيد
هل فعلت
ماذا تريد
و أنا الآن شوقى
يزيد
هل أنت و
هل أنت و هل أنت
فماذا
أقول
الكلام
َيطول
و قلبى
مشغول
و عقلى فى
حيرة
كأنه
بندول
إنى أعجز
عن أصف ما أشعر به
و لكن هكذا صارت
الأيام
هكذا حياتى من
َبعدك
فهل هذا
يرضيك
هل هذا ما
كنت تسعى إليه
إنى أشعر بألم كبير فى
قلبى
و كأن
سلاحا ً ’يقطعه أجزاء ً
فكر فى هذه
الكلمات
هل تستطيع أن
تتحملها
حبيبى ما زلت
أفتقدك
ما زلت
أنتظرك
ما زلت حبيبى حبيبى حبيبى إلى
الأبد
و فى نهاية
قولى لم أقل وداعا ً و لكن إلى اللقاء