شهدت كواليس مباراة الأهلي وسانتوس الأنجولي الأخيرة التي انتهت بهزيمة الأهلي بثلاثية وخروج الفريق من كأس الكونفيدرالية الأفريقية الكثير من الأحداث الساخنة والتجاوزات والتي كان بطلها كابتن الفريق الاحمر شادي محمد.
فقد ذكر موقع El-Ahly.com أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق والذي أدار أخر مبارياته مع الأهلي قد ثار بشدة على اللاعبين بعد نهاية المباراة ووجه ثورته نحو أغلب اللاعبين ومن بينهم شادي محمد ليبرو وقائد الفريق بسبب مستواه المهزوز خلال اللقاء.
واشتعلت الأمور بشدة عندما قال جوزيه لشادي " أنت لا تصلح كقائد للفريق سوى خلال القرعة التي يتم اجراءها قبل المباراة" فقاطعه شادي بثورة رهيبة وأشاح بيده في وجه جوزيه قائلاً " شادي .. شادي .. هو مافيش غير شادي عندك في الفريق؟".
وتبادل الطرفان الجدال لفترة حتى قال جوزيه لشادي " لولا غياب وائل جمعة عن الفريق لما أشركتك في المباراة" فما كان من "كابتن" الأهلي إلا أن قام بتوجيه السباب بأفظع الألفاظ تجاه جمعة المتواجد مع المنتخب في عمان بلا أدنى قدر من الاحترام لزميله الغائب ودون أي سبب أو خطأ يرتكبه جمعة سوى الاجادة في المباريات !
ووضح على شادي محمد أنه لم يعد مهتماً بإحترام مانويل جوزيه بعدما تأكد رحيل الأخير بعد المباراة وأنه لن يستمر في قيادة الفريق فبالتالي لا يوجد مبرر للحرص على احترام الرجل البالغ من العمر 63 عاماً والذي كان شادي يتغنى بحبه والتودد له أثناء قيادته للفريق.
ورد جوزيه على شادي مؤكداً له بأن هذا التطاول سيصل لإدارة الأهلي في مصر وأن رحيله عن الفريق لا يعني أن يتجاوز لاعب في حق المدير الفني حتى وإن كان السابق .. وفي اليوم التالي طلب جوزيه جمع كل اللاعبين ليودعهم قبل نهاية علاقته بالنادي الأهلي بإستثناء شادي الذي رفض جوزيه حضوره لهذا الوداع.