الضوابط الشرعية في الحديث بين الشباب والبنات على الإنترنت :ـ
فنذكر أخواتنا بقول الله تعالى
ـ( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاًمَعْرُوفا ) ـ
ـ(الأحزاب:32)ـ
أي لا تتكلمن بكلام رقيق ، فيطمع الرجل المريض بالشهوة الحرام ؛ لأنه مستعد ينتظر أدنى محرك يحركه لأن قلبه غير صحيح ، فأدنى سبب يوجد ويدعوهإلى الحرام يجيب دعوته ولا يتعاصى عليه
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : المرأة منهية عن كل شيء يلفت النظر إليها ، أو يحرك شهوة الرجال نحوها ،ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها .اهـ
ونذكر إخواننا بتقوى الله تعالى ، وتحري الألفاظ وانتقائها عند مخاطبة النساء ، ولا فرق في ذلك بين المخاطبة مواجهة أو عبر الهاتف أو الرسائل أوالإنترنت ، فيجب وضع نصب أعينكم حديث الحبيب (اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه، كان كالمرتع إلى جنب الحمى، يوشك أن يقع فيه، وإن لكلملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه)ـ
رواه ابن حبان والطبراني في الكبير بإسناد صحيح من حديث النعمان بن بشير، وصححه الألباني في الصحيحة
فعلى كل أخ أن يتقي الله – عز وجل – في تعامله مع الأخوات في المنتدى ولا يرضى لهم ما لا يرضاه لأخته أو زوجته ومن ذلك ما يلي :ـ
ـ1- حفظ الالقاب فما أجمل ذكر الأسماء مصحوبة بـ
( الاخ – الأخت – الفاضل – الفاضلة - د. ..... ونحو ذلك )
ـ2- الرد في صلب الموضوع وعدم التطرق في أحاديث جانبية أو شخصية
ـ3- تجنب الكلمات اللينة مثل : عزيزي .. عزيزتي .... الخ
ـ4- لا تمزح مع أختك في الله فأنت أول من يحافظ عليها
ـ5- من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء فلا داعي للمدح المبالغ فيه فالقلوب ضعيفة والفتن خطافة
ـ6- عدم استخدام الوجوه التعبيرية التي فيها خضوع بين الاخوة والاخوات
لا تنسونى من دعائكم بظهر الغيب