]حينما غيبت عني ...غابت شمس دنياي حينما غبت
عني ..ظلت خواطري تسرح
وذات ليلة حلم وجدت قدماي على حبات رمل دافئ..أبحث بين الليل عن طيفك
البعيد..
وتغيب ويستمر الغياب!! ولا أدري.. كيف تنتشلني لحظات السهر الطويل الى ربوع
وجهك,
الى ربوع حنانك... فلا أجد غير صدى صوت دعائك ومناجاتك أتوسدهما حلماً...
وأتجرعهما شهدا حلو المذاق.....
أنك تستدعي صمتى ...ليعلن دموع الحزن ...فأظل أبحث عن زمن التلاقي في سنين
الالام
من وجع القلب أناديك ...أناديك بأن تعود..من رحلتك الطويلة وسفرك القهري
البعيد...
عد الي كي تحمل نفسي المتعبة.... وقلبي الجريح وأحلامي
المخنوقة............
وأماني المتداعي
وهل يعود بعد رحلة الموت !! ولكن هي أماني ...
أبي فراقك لازال مثل جمرة تتوقد في أحشائي..
لقد كبرت وأصبحت فتاة تسير في دوامة الاشتياق
حرارة أشواقي نابعة من عمقاً دفين
أنا في أشد الاحتياج اليك هل تسمعني
أحتاج الى حضنك الدافئ الى قلبك الحنون...
لماذا رحلت ؟
ترتيل السماء تناديك فأجبتها
أم أنك سئمت الحياة...
أم شقاء الدنيا وما فيها أتعبك
رحلت ولم تودعني..
لم أتعودمنك الجفاء..
فقلي متى اللقاء
ربي اغفرلي ولوالدي وأسكنه فسيح جنتك يارب العالمين
اللهم لاعتراض على حكمك وقدر . ولكن اختلاجات مشتاقة الى أبيها
تحيآتى