بحبك وانا كمان

بســـ الله ـم الرحمن الرحيم

الســ عليكم ـلام ورحمـــ الله ـــة وبــركاته

حكت لي معلمتي – حفظها الله- تقول:
(مما علق في ذاكرتي من أيام الطفولة:
تراها في الصباح الباكر، تتمشى في جلبابها .. تصل هذا وتزور ذاك.. تطرق بابنا.. نتسابق لمعانقتها والسلام عليها،
أحببتها حباً جماً،
تمكث عندنا وقتاً ليس بالطويل، وتعلمني بعضاً من أمور ديني،
سألتني في يوم من الأيام، فلانة، لِمَ لم تصلي؟
كنت وقتها في السادسة من عمري
فتعجبت! أي صلاة في وقت كهذا؟!!

قالت: صلاة الضحى، فأمرتني فتوضأت وصليت كما تقول..

فمن وقتها رحمها الله، لم أدع صلاة الضحى، تتطرق إليها تزين وجهها قد مرت عليه السنين وسنين.. نور الإيمان ينوره.. سيما الصالحين واضحة عليها

كانت رحمها الله لا تعرف القراءة ولا الكتابة فكانت كثيراً ما تفتح لي المصحف وتشير لي إلى قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
وتقول والله أني أحب هذه الآية فاللهم ارزقني حسن الخاتمة!
فتردد ذلك كثيراً

وذات يوم سمعت خبراً زلزل كياني، هز وجداني لولا أن تبثني الله

ألا وهو خبر وفاتها رحمها الله

كانت لي بمثابة الأم..

والعجب العجاب أننا ذهبنا للصلاة عليها بعد صلاة الفجر
بعد أن كبر الإمام أعقب الفاتحة بقراءة (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فكانت أول ما قرأه بعد فاتحة الكتاب فبكيت حينها بكاءً شديداً لم أستطع أن أقاومه.. فحقاً من شب على شيء شاب عليه.. ومن شاب على شيء مات عليه.

جزاكى الله خيرا

قصه جميله ومؤثره فعلا

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

تسلم الايادى يا ميرو

اللهم اتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار

اللهم أمين

جزاكما خيرا على المرور الجميل

تحياتى لكما

أميرهـ

جزاكي الله كل خير ياميرو
فعلا قصه جميله

تسلميلى على المرور الجميل

وجزاكى الله خيرا

تسلم اديك الله يعطيك العافية تقبلي مروري
تحياتي : اريج الجنان

المنتدى الاسلامى العام

الشعر والرويات

عالم الكمبيوتر

مسابقات ولعب وفوازير

تحميل احدث الالعاب

(حكم وامثال)

صور جامده

الرياضه العالميه

{..عـآلـم الأزيـآء والموضـة ..}

السياحه والسفر

موبايلى

تصاميم والجرافيكس

بحبك وانا كمان

ولمن خاف مقام ربه جنتان