بعد تحقيق حلم التأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب العملاق الأسباني برشلونة ، يخرج إنتر ميلان لملاقاة لاتسيو بعد غد الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم ، والتي قد تشهد عبور الفريق حاجز كبير نحو التتويج باللقب للمرة الخامسة على التوالي.
وكان إنتر لعب ساعة كاملة بعشرة لاعبين فقط خلال هزيمته أمام برشلونة صفر/1 أمس الأول الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال ، ولكنه عبر إلى المباراة النهائية عبر الفوز ذهابا وإيابا بنتيجة إجمالية 3/2 ، ويسعى الفريق الآن للسيطرة على كافة البطولات عن طريق التتويج بألقاب الدوري والكأس ودوري الأبطال.
وتعد الطاقات التي بذلت في أسبانيا بجانب حاجة لاتسيو الماسة للفوز بنقاط المباراة للابتعاد عن شبح الهبوط ، هما التهديد الأكبر لإنتر على ملعب استاديو اولمبيكو.
وفي حال أبقى إنتر على فارق النقطتين الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه روما ، الذي يتوجه لملاقاة بارما غدا السبت ، فإنه لن يكون أمامه بديل سوى تحقيق الفوز في مباراتيه المتبقيتين في الموسم الحالي أمام كييفو وسيينا على الترتيب.
وقال قائد إنتر خافيير زانيتي بعد عبور السد المنيع لبرشلونة "ما حققناه (أمام برشلونة) يظهر أننا مجموعة من الكبار".
وأضاف "والآن دعونا نفكر في الدوري المحلي حيث نتصدر جدول الترتيب قبل ثلاث جولات على النهاية ، ثم سنفكر في المباراة النهائية بمدريد (أمام بايرن ميونيخ الألماني في 22 أيار/مايو المقبل)".
وقال فرانشيسكو توتي قائد روما على موقعه الالكتروني "إنتر يستحق التأهل (إلى نهائي دوري الأبطال) أمام برشلونة كان إنتر منافس عنيد ، منظم وحازم".
وأكد بالطبع لا يوجد وقت لتبادل التهاني يوم الأربعاء ، عندما يلتقي الفريقان (روما وإنتر) في نهائي كأس إيطاليا.
ومازال روما يأمل في التساوي مع إنتر في عدد النقاط ، وهو الأمر الذي سيضع فريق العاصمة على صدارة جدول الترتيب بعد تفوقه في المواجهات المباشرة بفوز وتعادل.
وفي الوقت الذي تأمل فيه جماهير إنتر وروما أن يتحول الحلم إلى حقيقة ، يعيش ميلان ويوفنتوس خيبة أمل حقيقية.
ويلتقي ميلان مع ضيفه فيورنتينا غدا السبت متطلعا إلى الحفاظ على المركز الثالث الذي يضمن له التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا.
وتعرض رئيس ميلان ورئيس الوزراء االإيطالي سيلفيو بيرلسكوني لانتقادات لاذعة بسبب تراجع اهتمامه بالنادي وقد يواجه مظاهرات معادية من جانب المشجعين.
وانتشرت الانتقادات للاعبين والمدربين بشكل أكبر داخل حصون يوفنتوس ، الذي يأمل في الحفاظ على مشاركته في الدوري الأوروبي الموسم المقبل عندما يخرج لمواجهة كاتانيا الأحد المقبل.
وأعلن يوفنتوس عن تعيين رئيس جديد للموسم الجديد هو أندريا /33 عاما/ ، من عائلة أجنيلي رئيسا للنادي بشكل رسمي في نهاية الموسم. وسيحل بذلك مكان جانكلاود بلانك الذي كثيرا ما واجه انتقادات من قبل المشجعين منذ أن تولى رئاسة النادي في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، لكنه سيشغل منصب المدير العام.
ويستهدف يوفنتوس التعاقد مع مدرب جديد ، على الأرجح رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول الإنجليزي ، ولكن هذا الأمر لن يتم قبل انتهاء الموسم الحالي.
وفي مباريات أخرى الأحد يلتقي سامبدوريا صاحب المركز الرابع مع ليفورنو ويخرج باليرمو لملاقاة سيينا صاحب المركز الثاني من القاع ، وكذلك يخرج نابولي لمواجهة كييفو.
ويلتقي اتالانتا مع بولونيا وباري مع جنوه وكالياري مع ضيفه أودينيزي.