صعد فريق أتلتيكو مدريد الأسباني لملاقاة فولهام الإنجليزي في نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) رغم الهزيمة أمام ليفربول الإنجليزي 1 / 2 على ملعب "أنفيلد" مساء أمس الخميس في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
كان أتلتيكو مدريد فاز ذهابا 1/صفر في مدريد وخسر 1/2 في مباراة أمس ليتعادل الفريقان 2/2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتأهل أتلتيكو مدريد بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
ومثلما كان الحال في لقاء الذهاب بالعاصمة الأسبانية مدريد الأسبوع الماضي ، كان المهاجم الأوروجوياني دييجو فورلان هو بطل مباراة الإياب حيث سجل الهدف الحاسم للفريق الأسباني في الوقت الإضافي.
وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بتقدم ليفربول بهدف سجله ألبرتو أكيلاني ، ليخوض الفريقان وقتا إضافيا سجل خلاله يوسي بنعيون الهدف الثاني لليفربول لكن فورلان سجل الهدف الحاسم ليهدي أتلتيكو مدريد بطاقة التأهل على حساب ليفربول في ملعب "أنفيلد" لتعلو هتافات ألفي مشجع أسباني سافروا إلى ليفربول لمؤازرة أتلتيكو.
ويلتقي أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية التي تقام بهامبورج في 12 أيار/مايو المقبل ، مع فولهام الإنجليزي الذي تأهل بفوزه أمس على هامبورج الألماني 2/1 بعدما تعادل معه سلبيا في ألمانيا.
وتأهل فولهام بذلك إلى أول نهائي أوروبي له على الإطلاق بينما تأهل أتلتيكو إلى أول نهائي أوروبي له منذ عام 1986 .
وسيطر أتلتيكو مدريد على مجريات اللعب منذ بداية المباراة بينما اعتمد ليفربول على الهجمات المرتدة عن طريق ريان بابل وبنعيون.
وسدد دانيال آجر الكرة في شباك أتلتيكو مدريد في الدقيقة 32 لكن الحكم ألغى الهدف بدعوى التسلل.
وبعد 12 دقيقة تقدم ليفربول بهدف أكيلاني وسجله إثر تمريرة من بنعيون.
ولم يشكل ليفربول الخطورة الكافية على مرمى أتلتيكو في الشوط الثاني ، لينتهي الوقت الأصلي بتقدم ليفربول بهدف وحيد ويخوض الفريقان وقتا إضافيا لحسم المواجهة.
وبعد خمس دقائق من بداية الوقت الإضافي أحرز بمعيون الهدف الثاني لليفربول.
وأهدر خوسيه مانويل خورادو فرصة ثمينة لأتلتيكو في الدقيقة 101 لكن مشجعي الفريق الأسباني لم ينتظروا كثيرا حيث لم يمر سوى دقيقتين حتى حسم فورلان المواجهة لصالح الفريق الأسباني حيث أخفق جلين جونسون في قطع كرة عالية ليهيأها خوسيه أنطونيو رييس إلى فورلان الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية وسدد الكرة في الشباك.
وكثف ليفربول محاولاته الهجومية في الدقائق المتبقية لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى فريق أتلتيكو الذي كاد أن يضيف هدفا آخر.