دراسة : جمال مبارك يسير على نهج أوباما ويستخدم "الفيس بوك" للوصول إلى الرئاسة ‏

محمد كامل
رصدت دراسة حديثة انتهاج الحزب الوطني ما أسمتها "طريقة باراك أوباما"، في استخدام المواقع الاجتماعية و"فيس بوك" في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، من أجل الترويج لترشيح جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب لرئاسة الجمهورية.

وذكرت الدراسة، التي حملت عنوان " الفيس بوك والإعلام البديل "، وأعدها الدكتور "شريف درويش اللبان" أستاذ تكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن شباب الوطني استغلوا موقع "فيس بوك" لإنشاء مجموعات مثل "محبي ومؤيدي وعشاق جمال مبارك"، التي شارك فيها 3000 عضو، معتبرين ترشيحه"مطلب كل شاب يحلـم بالتطـور والرخــاء والتنمــية، وأنه خير من يمثلهم واصفين إياه بـ" صوت الشباب".

وأشارت الدراسة إلى أنه في الإطار نفسه، ظهرت مجموعات عديدة أطلقت حالة من الحوار والجدل حول ترشيح "جمال مبارك" لرئاسة الجمهورية، من بينها "نعم أو لا لترشيح جمال للرئاسة"، "جمال مبارك ليه لأ.. فكرة قبل كده؟"، "مبارك هو الأفضل حالياً لحكم مصر، وبعده جمال.. قول وجهة نظرك"، "مين عاوز جمال رئيساً للجمهورية"، و"ليه ما يبقاش جمال الرئيس".

وأوضحت أنه في مقابل محاولة بعض المجموعات على موقع " فيس بوك"، الدفع بجمال مبارك نحو المقدمة، فقد ظهرت حملات أخرى معارضة لترشيحه وصلت للحد الذي أعلن فيه بعض المصريين تنازلهم عن الجنسية المصرية في حالة تطبيق مشروع التوريث.

وذكرت مجموعات أخرى أنها تسعى "لتشجيع المصريين على الـ "فيس بوك" لإبداء آرائهم حول تولي جمال مبارك حكم مصر، ليس المهم بالموافقة أو عدم الموافقة، ولكن المهم أن نبدي رأينا كشباب ومواطنين مصريين لهم حق الكلمة".

ولفتت الدراسة إلى أن الحزب الوطني يسعي مبكراً للسيطرة على الإعلام البديل، على عكس ما حدث أثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي كان أداء الإخوان المسلمين بها على الانترنت مباغتاً، حيث استطاعت الجماعة الفوز بـ (88 مقعداً) من بين (150 مرشحاً)، وهي نسبة لم يحققها الحزب الوطني ، على الرغم من توافر العديد من المقومات للحزب الذي تتبعه الصحف القومية، والمحطات الإذاعية، والتليفزيونية المملوكة للدولة، علاوة على فضائيات رجال الأعمال الذين يرتبطون بمصالح مباشرة مع الحكومة.

يالله اتثقفوا بقي

فينك يا ثقافه

لسه فى ثقافة


مشكور على المعلومات