*ملكه بحجابى* وزيره
اوسمه الاعضاء : مشآركآتكـ ياعسول : 10235 تاريخ الميلاد : 15/10/1996 العمر : 27 الموقع : ديما شاغلنى عليك وشاغل بالى ديما سبب توهتى وحرتى ليالى اشتقت لك والحب دوب قلبى اشتقت لك والشوق قتلنى يا غالى العمل/الترفيه : "ثانــــــــــــــــويه عامــــــــــــه " المزاج : الى جاى احسن باذن الله السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 23/04/2011
| موضوع: الصديقه بنت الصديق رضى الله عنها السبت يوليو 02, 2011 12:18 pm | |
| نسبها و محبة الرسول عليه الصلاة و السلام لها و غيرتها عليه
هي الصدّيقة بنت الصدّيق أم عبدالله عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ولدت في الإسلام ، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات
وعندما هاجر والدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعث إليها بعبد الله بن أريقط الليثي ومعه بعيران أو ثلاثة للحاق به فانطلقت مهاجرة مع أختها أسماء ووالدتها وأخيها
وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وقبل الزواج بها رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقد جاءه جبريل عليه السلام وهو يحمل صورتها إليه ويقول له : ( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة ) رواه الترمذي وأصله في الصحيحين
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها وتقول للنبي – صلى الله عليه وسلم - : " يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ " قال : ( في التي لم يرتع منها ) وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها ، رواه البخاري وتقول أيضاً : " لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران - ثم قالت - لقد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم بكراً ، وما تزوج بكراً غيري "
وكان لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لسواها حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ويأكل من المكان الذي تأكل منه ، وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : " أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ " ، قال له : عائشة ) متفق عليه وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يداعبها ويمازحها وربّما سابقها في بعض الغزوات
وقد روت عائشة رضي الله عنها ما يدلّ على ملاطفة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها فقالت: ( والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه أحمد
ولعلم الناس بمكانة عائشة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - كانوا يتحرّون اليوم الذي يكون فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – عندها دون سائر الأيّام ليقدّموا هداياهم وعطاياهم ، كما جاء في الصحيحين
ومن محبتّه رسول الله صلى الله عليه وسلم لها استئذانه لنساءه في أن يبقى عندها في مرضه الذي تُوفّي فيه لتقوم برعايته
ومما اشتهرت به عائشة رضي الله عنها غيرتها الشديدة على النبي – صلى الله عليه وسلم - التي كانت دليلاً صادقاً وبرهاناً ساطعاً على شدّة محبّتها له وقد عبّرت عن ذلك بقولها له : " وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ " رواه مسلم
وفي يومٍ من الأيّام كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندها فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بوعاء فيه طعام فقامت عائشة رضي الله عنها إلى الوعاء فكسرته فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع الطعام وهو يقول : ( غارت أمكم ) رواه البخاري
وكلما تزوّج النبي - صلى الله عليه وسلم – بامرأة كانت تسارع بالنظر إليها لترى إن كانت ستنافسها في مكانتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النصيب الأعظم من هذه الغيرة لخديجة رضي الله عنها بسبب ذكر رسول الله لها كثيراً
وعندما خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في إحدى الليالي إلى البقيع ظنّت أنّه سيذهب إلى بعض نسائه ، فأصابتها الغيرة ، فانطلقت خلفه تريد أن تعرف وجهته فعاتبها النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال لها : ( أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ ) رواه مسلم | |
|