بحبك وانا كمان

أسمعتم عن هذي المحفوظة..؟ عن هذي الدرة المكنونة..؟

ذات الرداء الأسود..!! من هذى..؟!!

ذات الرداء الأسود.. هذا الجلباب الفضفاض ..!
تمشي في الدرب سوية .. لا تعرفُ مَيلاً ولا إستخفاف
لا تَلين بالقول أبية .. عن كل ذوي إستلطاف
لا تعرف موضة ولا عجرم .. بل تعشق نونٌ والأحقاف

أعرفتم من أقصد .؟ ذات الرداء .."الأسود"

وصفت لها أم العفة .."عائش" القلب الأبيض

وصفت .. حاكت ..ثوبًا جميلا أسود /فضاض /أجرد /لا شفاف
عجيب يستر.. لا وصّاف
من فوقِ الراسِ هو يُسدل يخفيكِ.. يحفظُكِ يا ألماس
لا عين إلى حُسنك تنظر.. يحميكِ.. يا مستورة بالإخلاص

ونعود إلى ذات المبدأ ..ااأقصد إلى ذات الرداء .."الأسود"
كانت في طريق تمشي على خط واحد بالجنة منهي

ولكن ..

فجأة ودون تحرّي ......... هاجمها هالذئب البشري
راودها .. راوغها بلطفٍ ،وقال ياذا الحسن، هل لي منكِ بقربِ..؟
فعجبت الدرة ، وجاء القلبُ ينبض حِسًا .. هل يصلح أن أعشق ذئبا؟
هل يمكن لي هذا القربِ؟
سألت كل ذوي الفهم ..هل يصلح أن أعشق ذئبًا .؟

سمِعَ الذئبُ هذا الوصفِ .. قال بنرة تقطرُ حبًا
لا ..ألا صبرًا لستُ بذئبٍ لست بهذا من يفتكُ عِرضًا
إنما غرضي شريفُ محضًا أبغي أنيسًا أبغي جليسًا
قالت حقًا..؟ ورق..القلب.. الأمرد ..حسًا

زاد الحُبُّ .. هام الشوق .. وجـــاء الموقف..!

هل لي أحظى بموعد؟ قالت كيف ؟ وأنت غريب ولا لي بك شرعًا موصل ..!
إسمع يا من أشعلت الموقد بالإحساس الدافئ رونق
ها أنا أعرف وأنت ستعرف أن العشق حرام أصلاً فكيف ستفعل؟

علمتُ الخيرَ منكِ وأكثر وأفدتيني في دنيا ودين
وكنتُ ذئبًا فصرتُ رحيمًا فلكِ شكرًا وسبقتُ لربِ واحد يغفر
أحلم آتي لبيتكِ أركض

ولكن... ما كان في الأصل بباطل لا يدوم بعزٍ ولا يهنأ
إذن..؟ فبعدًا أحسن ... وسلامٌ يا ساحرتي أرجو لكِ زوجًا أفضل
وأذنَ الله بتوب الكل..ورزق الكل بزوج أفضل

ولا يربط هذان الروحِ إلا دعاءًا صافٍ أخلص من ذي قبل

وكانت هذى كفتحة قُطِعت من ذاك الثوب الأسود
ولكن.. سرعان ما حاكت درة .. الثوب بعودةْ ..للملكِ المنان الأكرم

وعادت وبفضل وبمنة لطريق الوردِ.. طريق الجنة
ها عُدت يا أمها لحضنك أشتاق لقرآن ولسنة
وأهفو شوقًا للمولى أن يغفر ويزيد القربة
عادت ذات الرداء الأسود وأخذت حمكًا للفاهمِ تُسرد
فطِنت أن رداء القلب بتقوى بقرب المولى تزداد وتقوى
وشُكرًا على زيٍّ لبست فوقاها بصدق..هذى السقطة
وأن الفتنة لا يَصلُح أن تُقرب ظنًا منك بقوة نفسِ
لا كبير ع الفتنةِ يقوى فالقلب كالريشةِ في هواء يُعصف
ربّ ِ احفظ هذى المستورة وأدمها بعزكَ منصورة

كم أهواها بهذى الصورة .

وسارت هالدُّرة يومًا .. فسمعت من قربٍ همسٍ
وضحكٍ يلمزُ يغمزُ غمزًا.. انظر / احذر هذى الخيمة
خيمة..؟! أردائي الأسود عندك خيمة .. يا مسكين
بل هذا ما على قلبك غيمة

وما للخيمة..؟ تستر قومًا وحيث حللت فهي قايمة

هذا ردائي الأسود فخرًا ..
ومالي لا أفخر ولله إنتسابي
فأنا أمة للرحمن ِ وهو حسبي وبه إعتزازي
وإن شاهدت في يومٍ ظلّي رأيت النور يشع حول حجابي
أتعجبُ قولي..؟! ولمَ العجبُ..؟!
أيخرجُ نورًا من سودِ حجابي..؟ أليس ذاك ضياء من صخر القمرِ يحلو في كلِ مكانِ؟
وهو أنصع ضوءا به يُضربُ مثلاً في الأقوالِ ..

أي... كالقمرِحجابي
فهو ذاك عزِّي وكبريائي
"الرداء الأنور"

روعه

متشكره

سلمت يداك

تسلميلى يا رب

» الاسود<<فخااامه
» صور مايلى بالشعر الاسود

المنتدى الاسلامى العام

الشعر والرويات

عالم الكمبيوتر

مسابقات ولعب وفوازير

تحميل احدث الالعاب

(حكم وامثال)

صور جامده

الرياضه العالميه

{..عـآلـم الأزيـآء والموضـة ..}

السياحه والسفر

موبايلى

تصاميم والجرافيكس

بحبك وانا كمان

ذات الرداء الاسود