لن تكن المباراة التي ستجمع الهلال مع الاتحاد بعد غد الأربعاء على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين .. هي مجرد كلاسيكو يجمع بين الزعيم الهلالي والعميد الاتحادي في مباراة جماهيرية .. بل لقء الحسابات والتااريخ .
فريق الهلال الذي سيستضيف الذهاب يدخل اللقاء بحسابات وظروف غاية في الحساسية، سواء على الجانب الفني أو النفسي .. فالفريق يعاني نقص كبير في عناصره الأسااسية دعت إلى مضاعفة جهد الجهاز الطبي للفريق كي يتمكن من تجهيز مهاجم الفريق ياسر القحطاني وقلب الدفاع أسامة هوساوي للحاق باللقاء .. وعلى الجانب الإداري حقق مجلس إدارة النادي ومعه مدير الكرة سامي الجابر في تحقيق قدر كبير من الاستقرار قبل اللقاء، بنجاحهم في إقناع لاعب الوسط السويدي ويللي هامسون بتجديد عقده لموسم جديد، إضافة إلى لاعب الإرتكاز الروماني رادوي الذي تطارده العروض الخليجية، فقد اتفقت الإدارة على تجديد عقده هو الأخر لموسم جديد .

على الجانب النفسي، يخوض الهلال اللقاء مدعوماً بروح الثأر من العميد الذي أطاح به مؤخراً من دور ال16 لدوري أبطال أسيا على أرضه بالرياض، فجماهيره العريضة لن تقبل من فريقها أن يصفع في الكلاسيكو السعودي مرتين وفي بطولتين .. لذلك أعلنت القلعة الهلالية رفع حالة الطواريء في النادي إلى درجتها القصوى من أجل تحقيق نتيجة ايجابية مع الاتحاد في الرياض، تسعل على الزعيم مواجهة الإياب في جدة , ومجموعهما يمكنه من الوصول للمباراة النهائية للكأس , وبهذا يكون جرد العميد الاتحادي من لقبه, وفتح لنفسه فرصة التتويج ببطولة ثالثة هذا الموسم بع بطولة الدوري وكأس ولي العهد .