فِي أعمَاقِي صَوتُ مَكتُوم

يُرِيدُ الصُراخ والتَحرُر وَلكِن لَم يَستَطِع

يُريدُ البَوح عَن أُنثَى عَانَت مَرآرَةَ الحِرمَانْ

تَرتَدِي قِنَاعَ الإبتِسامْ وَوِشاح الفَرحِ بِـ كلِ كِبرِياء

تُسعِدُ الغَيرا بِـ دونِ إستِياء

تَحتَرِقُ كٌلَ مَساءْ

وَتَستَيقِضُ بَقَاياَ أُنثَىْ لآزالتْ بِـ نَقَاء

تَرتَوِي مِن كَأس الحِرمَان فَيزدَادُ الضَمأ

تُحاوِلُ تَضمِيدَ جَرحِها فـ تُطعَنُ فِي الأعمَاقِ أكثَر

لِتَموتَ بِبطئ .. ,’


**


حَطَمَت قُصوراً

وَزَلزَلَت قُلُوبَاً

وَلَم يُرضِي غُرُورَهَآ أحَد .. ,’


فَـ رَقَصَة عَلَى الجَمرِ حَآفِيَة القَدَمِين

لِـ تُطفِئ لَهِيب جَرحِ مَزقَ حَنَآيآ الرُوح ..

فَـ إشتَعَلَ أكثَر .. ,’


**



وَهُناك عِند زَوايا ذالِكَ المَنزِل

بَقَايا حٌلمِ ظُلِم

وَإبتِسامَةُ طِفلَةِ داعبةِ الزهورْ

هُناكَ صَرخَةُ صَامِتَه .. ,’

وَشَهَقَةُ مَيت .. ,’

وَروحُ فَارَقت جَسداً ظَلَ يَرجُو كٌلَ مَساءْ

أن تُدب الحَياةُ فِيهِ مِن جَدِيدْ .. ,’

وَأن يّذوبَ ذاك الجَليدْ بدفئ عِناقِ يٌحَطِم أضلُعاً

أشتَهتهُ منذُ زَمنِ بَعيِد .. ,’

وَأن تَبقَى تِلَكَ الروح وَلآ تُعَآوِدُ المَغِيب

وَتُوفِي بِدونِ نِكرآنِ

وَتُعطِي بِدونِ حِرمَان .. ,’

.
.


**